أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : صدري يضيق وأنا أقرأ القرآن ما العمل؟|نداء الإيمان

الموقع برعاية

المجموعة الوطنية للتقنية

للمشاركة في رعاية الموقع

أرشيف الفتوى

الصفحة الرئيسية > جديد الفتاوى > صدري يضيق وأنا أقرأ القرآن ما العمل؟

معلومات عن الفتوى: صدري يضيق وأنا أقرأ القرآن ما العمل؟

رقم الفتوى : 7242

عنوان الفتوى : صدري يضيق وأنا أقرأ القرآن ما العمل؟

القسم التابعة له :

أسماء القرآن وخصائصه

اسم المفتي :

صالح الفوزان

نص السؤال

إني أحاول أن أقرأ القرآن الكريم، وأحب كتاب الله كثيرًا، ولكن صدري يضيق عليَّ، فلا أستطيع أن أكمل التلاوة؛ فما هو الحل؟

نص الجواب

الحمد لله
الحل فيما أرشد الله سبحانه وتعالى إليه في قوله: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ} [سورة النحل: الآيات 98-100.].
أرشدنا الله سبحانه وتعالى قبل أن نتلو القرآن أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم من أجل أن يطرد الله عنا هذا العدو وأن يبعده عنا.
وعليك بالتدبر؛ فإنك إذا تدبرته؛ فإن هذا مما يجلب لك الخشوع، ويرغبك بالقرآن الكريم، ولا يكون كل همك إكمال السورة أو ختم الجزء أو ما أشبه ذلك، بل يكون مقصودك هو التدبر والتفكر فيما تقرأ من آيات الله سبحانه وتعالى.
وكان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في صلاة الليل، ولا يمر على آية رحمة؛ إلا وقف وسأل الله، ولا يمر بآية فيها ذكر العذاب؛ إلا وقف واستعاذ بالله، مما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بتدبر وحضور قلب [كما في "صحيح مسلم" (1/536، 537) من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.].

مصدر الفتوى : المنتقى من فتاوى الفوزان

أرسل الفتوى لصديق

أدخل بريدك الإلكتروني :

أدخل بريد صديقك :